بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمناسبة حملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي
٢٨ نوفمبر ٢٠٢٣
طرابلس – 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 – تشارك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع العالم دعم حملة 16 يوماً من المناصرة لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة.
طرابلس – 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 – تشارك بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مع العالم دعم حملة 16 يوماً من المناصرة لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة.
وأخذ العنف ضد النساء والفتيات بأشكاله المختلفة منحىً تصاعدياً في ليبيا، ويشمل ذلك العنف اللفظي أو الجسدي أو الجنسي وما يعرف بـ "جرائم الشرف" علاوة على العنف ضد المرأة عبر الإنترنت كما أشارت العديد من الناشطات.
وقال السيد عبد الله باتيلي، المبعوث الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: "أشارك اليوم الأمين العام للأمم المتحدة في الحملة العالمية لإنهاء العنف ضد المرأة بحلول العام 2030، وأدعو كافة الجهات الفاعلة في ليبيا إلى اتخاذ خطوات جادة وفاعلة لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات في البلاد."
وعلى غرار العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، تحتاج ليبيا إلى وضع نظام قانوني متين للتصدي للعنف ضد النساء والفتيات، بما في ذلك سن قوانين مناسبة لضمان حماية ضحايا العنف. وتضمن القوانين أيضاً توفير الخدمات الكافية للنساء والفتيات لدعمهن والمساعدة في محاسبة الجناة.
ويظهر العنف ضد النساء والفتيات في أشكال وصفات عديدة، وقد تطوّر مؤخراً ليشمل التحرش عبر الإنترنت وأعمال التهديد والاستغلال. وتظهر المعلومات والبيانات المتواترة أن النساء يقعن ضحايا للعنف عبر الإنترنت يشمل تلقي رسائل غير لائقة وممارسة خطاب الكراهية والابتزاز. ومع تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ليبيا، هناك حاجة إلى رفع مستوى الحماية من الإساءة والتحرش عبر الإنترنت.
وأضاف الممثل الخاص للأمين العام السيد باتيلي: "ينبغي تمكين المرأة وتوفير الحماية لها ليتسنى لها التعبير عن آرائها بشأن التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلدان التي تنتمي إليها".
وتشجع البعثة جميع السلطات على تهيئة بيئة تحترم حرية التعبير وتكافح خطاب الكراهية والعنف ضد النساء والفتيات.