آحدث المستجدات
قصة
٠٣ يوليو ٢٠٢٥
أصوات اللاجئين في ليبيا بمناسبة يوم اللاجئ العالمي 2025
لمعرفة المزيد
قصة
٠٣ يوليو ٢٠٢٥
برنامج الأمم المتحدة في ليبيا «رائدات» يفتح باب التسجيل للمتقدمات من جميع أنحاء البلاد
لمعرفة المزيد
قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
الأمم المتحدة في ليبيا تُصدر تقرير نتائجها السنوي لعام 2024
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
منشور
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
تقرير النتائج السنوي للأمم المتحدة في ليبيا 2024
في عام 2024، واصلت الأمم المتحدة في ليبيا دعم أولويات التنمية في ليبيا من خلال أكثر من 250 مشروعًا ومبادرة، ضمن إطار التعاون من أجل التنمية المستدامة للأمم المتحدة (2023–2026)، مع التركيز على:السلام والحَوكمةالتنمية الاقتصادية المستدامةتنمية رأس المال البشري والاجتماعيتغيّر المناخ، البيئة والمياهالحلول الدائمة للنازحين داخليًاإدارة الهجرةمن دعم الانتخابات البلدية إلى المساهمة في إطلاق أول استراتيجية وطنية للطاقة المستدامة في ليبيا، ومن تحسين الوصول إلى الخدمات للنازحين والمجتمعات المضيفة، إلى توسيع الفرص أمام الشباب والنساء — شكّل عام 2024 عامًا للتقدم الملموس في مختلف أنحاء البلاد.وفي عام 2025، ستواصل الأمم المتحدة في ليبيا العمل مع الشركاء الوطنيين والمحليين لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة، وتقوية تقديم الخدمات، والاستجابة للاحتياجات الناشئة — مع التركيز على التكيّف مع تغيّر المناخ وتمكين الشباب.
1 / 5

قصة
١٩ ديسمبر ٢٠٢٤
زيارة مشتركة للأمم المتحدة إلى مدينة الكفرة للوقوف على أوضاع اللاجئين السودانيين
الكفرة، ليبيا – زار وفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة مدينة الكفرة يوم أمس الخميس 19 كانون الأول/ديسمبر 2024 وذلك للوقوف على أعمال الاستجابة الإنسانية للاجئين السودانيين. وضم الوفد الذي كان بقيادة القائمة بأعمال رئيس البعثة ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيدة ستيفاني خوري بالإضافة إلى المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية السيد اينيس تشوما، وممثلين عن المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف ومنظمة الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية.وتواصل وفد الأمم المتحدة مع السلطات المحلية والشركاء واللاجئين والمجتمعات المضيفة للتباحث حول تنفيذ خطة الاستجابة للاجئين السودانيين بالنسبة لليبيا. وكان الهدف من هذه الزيارة الاطلاع بشكل مباشر على التحديات التي تواجه المجهودات الإنسانية الجارية ونجاحاتها وأيضاً تحديد المجالات القابلة للتحسين فيما يتعلق بتقديم المساعدات الكفيلة بإنقاذ الأرواح للعدد المتزايد من اللاجئين السودانيين في المنطقة وكذلك تمكين المجتمعات المضيفة من الصمود بالشراكة مع السلطات الليبية.والتقى الوفد باللاجئين والمجتمعات المضيفة وتفقد المساحات الآمنة للمرأة والطفل والتي تقدم خدمات التعليم والدعم النفسي والاجتماعي وزار أيضاً ملعباً لكرة القدم رممته الأمم المتحدة ويعرف هذا الملعب بتعزيزه لأواصر الوحدة بين الشباب. وكذلك تفقد الوفد مركز التوزيع والتسجيل.وبموجب خطة الاستجابة للاجئين السودانيين للعام 2024 بالنسبة لليبيا بقيادة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، استهدفت الأمم المتحدة وشركائها في تقديمها للمساعدة الإنسانية عدد 194 ألف سوداني وعنصر من عناصر المجتمع المضيف بما في ذلك مدينة الكفرة وهي البلدية الأقرب للحدود مع السودان. ومن أبرز الإنجازات تقديم خدمات الرعاية الصحية لعدد 155 ألف شخص وتقديم السكن والتجهيزات الأساسية لعدد 50 ألف شخص وتقديم خدمات الحماية لما يزيد عن 73 ألف شخص والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدات الغذائية الضرورية لعدد 44,600 شخص. بالإضافة إلى تنفيذ برامج التعليم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي تلبيةً لاحتياجات الفئات المستضعفة وخصوصًا النساء والأطفال.وفي نظرة مستقبلية، تسعى خطة الاستجابة للاجئين السودانيين للعام 2025 بالنسبة لليبيا إلى استهداف عدد 446 ألف لاجئ سوداني وعنصر من عناصر المجتمع المضيف في ليبيا. وتسعى الخطة لجمع مبلغ وقدره 106.6 مليون دولار أمريكي يغطي قطاعات الصحة والتغذية والتعليم والأمن الغذائي والمياه والصرف الصحي والحماية. وأعدت هذه الخطة الشاملة للاستجابة للاحتياجات الآنية للاجئين وفي الوقت نفسه لدعم المجتمعات المضيفة والمجهودات الليبية.وأشادت الأمم المتحدة في ليبيا بروح التآزر وحسن الضيافة التي تحلّت بها المجتمعات الليبية والجاليات السودانية تجاه اللاجئين في عموم البلاد مدركة حجم الضغوطات الجسيمة على الخدمات العامة وخصوصاً في قطاعي الصحة والتعليم. وأيضاً تشيد الأمم المتحدة بالدعم المستمر والمقدم من السلطات الوطنية والمحلية. غير أن هناك حاجة ماسة للدعم الكبير للبنية التحتية المحلية لضمان استمرار تقديم الخدمات للسكان في تلك المناطق.وتحث الأمم المتحدة في ليبيا شركائها والمجتمع الدولي على دعم خطة الاستجابة للاجئين السودانيين بالنسبة لليبيا للعام 2025. إذ ما يزال الوضع في السودان خطراً ومتقلباً ما يزيد من تدهور الحالة الإنسانية وإجبار المزيد من الأهالي على البحث عن ملاذ آمن، حيث يصل إلى ليبيا معدل 500 شخص يومياً. والمساهمات الفورية من الشركاء مهمة للاستمرار في تقديم المساعدات الكفيلة بإنقاذ الأرواح والدعم للمجتمعات المضيفة واللاجئين السودانيين في ليبيا. ومعاً يمكننا أن نحدث تغييراً كبيراً ونعين على بناء مستقبل أفضل لكل من تضرر من هذه الأزمة.
1 / 5

بيان صحفي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤
الأمم المتحدة في ليبيا تدعو إلى اتخاذ إجراءات لحماية وتعزيز حقوق المرأة
إن حملة 16 يوماً لمناهضةً للعنف ضد النساء والفتيات هي حملة دولية سنوية تبدأ في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، الموافق لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتنتهي في 10 كانون الأول/ ديسمبر. وتدعو مبادرة اتحدوا بحلول عام 2030 لإنهاء العنف ضد المرأة (UNiTE)، والتي تجري تحت قيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى اتخاذ إجراءات عالمية لزيادة الوعي وحشد جهود المناصرة ومشاركة المعرفة والابتكارات لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات إلى الأبد.وتؤكد الأمم المتحدة في ليبيا على دعمها الثابت لليبيين في إنهاء جميع أشكال العنف، بما في ذلك ضد النساء والفتيات. وندعو السلطات الوطنية والمحلية إلى معالجة أي شكل من أشكال العنف ضد النساء والفتيات بشكل عاجل وتعزيز حماية حقوق المرأة وتمكينها بما يتماشى مع الالتزامات الدولية لهذه السلطات.وتوضح التقارير الزيادة المقلقة للعنف عبر الإنترنت، بما في ذلك التحرش والتهديد والابتزاز الجنسي، وخاصة ضد الناشطات والشخصيات العامة، بما يؤكد أكثر وأكثر على الحاجة إلى حماية أقوى لحقوق المرأة بما في ذلك في الفضاء الرقمي.وتظل الأمم المتحدة في ليبيا ملتزمة بنهج شامل، بما في ذلك من خلال الوقاية والحماية ودعم الناجيات والمساءلة، لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات في ليبيا. وفي هذا السياق، ندرك أهمية الدور الحاسم لتمكين المرأة في منع العنف ضد المرأة.ومع بدء حملة 16 يوماً لمناهضةً للعنف ضد النساء والفتيات، تود الأمم المتحدة في ليبيا أن تشيد بالتقدم المحرز من خلال التعاون بين الدولة وكيانات الأمم المتحدة في حماية وتمكين النساء والفتيات. وسنواصل العمل مع الحكومة والشركاء المحليين والمجتمع المدني لضمان أن تتمتع كل امرأة وفتاة في ليبيا بحقوقها الكاملة وأن تعيش في مأمن من العنف.
1 / 5
قصة
٠٥ نوفمبر ٢٠٢٤
مسابقة "تعبير"
مسابقة "تعبير" - اليوم العالمي للطفل 2024شاركوا في مسابقة تعبير! لندعم حقوق الأطفال من خلال الفن.احتفالاً باليوم العالمي للطفل 2024، تدعوكم اليونيسف في ليبيا للمشاركة في هذه المسابقة الفريدة التي تتيح للفنانين في جميع أنحاء ليبيا التعبير عن حقوق الأطفال من خلال الفن. هذه المسابقة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية حقوق الطفل في مجالات الحماية، الصحة، التعليم، اللعب، والبيئة.من خلال تقديم أعمالكم الفنية، ستساهمون في رفع الوعي حول قضية حماية الطفل، وستكون أعمالكم أداة فعّالة للدعوة إلى سياسات تدعم سلامة وقدرات كل طفل في ليبيا.تتماشى مسابقة تعبير مع رؤية اليونيسف العالمية لليوم العالمي للطفل، والذي يخلد ذكرى اعتماد اتفاقية حقوق الطفل وتعزز حقوق الأطفال عبر التعبير الإبداعي. نتطلع أن تلهم هذه المسابقة الشريحة المهتمة بالفن في ليبيا لنشر الوعي والدفع نحو مستقبل أفضل.أعرف اكثر هنا!
1 / 5

منشور
١٢ أغسطس ٢٠٢٤
بناء السلام من منظور المرأة والشباب: فهم وتوثيق التجارب المحلية في ليبيا
أعاق الصراع المطول في ليبيا تقدم المرأة والشباب في جهود بناء السلام بشكل كبير، مما أدى إلى تهميش أجندات المرأة والسلام والأمن (WPS) والشباب والسلام والأمن (YPS) ومواجهة تحديات كبيرة. وعلى الرغم من وجود أحكام دستورية وحصص تهدف إلى زيادة تمثيل المرأة في البرلمان والمناصب القيادية، إلا أنه لا توجد ضمانات لحمايتها من الأعمال الانتقامية بسبب غياب الإصلاحات في قطاع الأمن. علاوة على ذلك، فإن دور الشباب في بناء السلام لا يحظى بالتقدير الكافي، حيث تشير العديد من الدراسات إلى نقص كبير في البيانات المصنفة حسب الجنس والعمر حول الصراع والعنف في ليبيا، مما يقدم صورة غير مكتملة للتحديات التي تواجهها النساء والشباب الليبيون. استجابةً لذلك، قامت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في ليبيا، بالتعاون مع الشراكة العالمية لمنع الصراعات المسلحة (GPPAC)، بإجراء دراسة استقصائية لفهم وتوثيق تجارب صانعي السلام المحليين بشكل أفضل. يوثق هذا الملخص وجهات نظر وتحديات المرأة والشباب في ليبيا في عمليات بناء السلام، ويقدم رؤى وتوصيات لتعزيز إدماجهم وقيادتهم في هذه العملية
1 / 5

قصة
٠٣ يوليو ٢٠٢٥
برنامج الأمم المتحدة في ليبيا «رائدات» يفتح باب التسجيل للمتقدمات من جميع أنحاء البلاد
بدأت الأمم المتحدة في ليبيا استقبال طلبات الالتحاق بالدفعة الثالثة من البرنامج التدريبي السنوي للشابات الليبيات «رائدات»، والذي فتح باب التسجيل فيه بمنتصف ليلة اليوم الثلاثاء الموافق 1 يوليو. الليبيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و30 عامًا مدعوات للتقديم بين 1 و15 يوليو للانضمام إلى البرنامج، وتشجع الأمم المتحدة النساء من جميع المكونات الثقافية، وذوات الإعاقة على التسجيل.برنامج «رائدات» عبارة عن مبادرة للأمم المتحدة في ليبيا، تقودها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ويدعمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة. تهدف المبادرة إلى تطوير القدرات القيادية للشابات الليبيات من خلال بناء مهاراتهن في مجالات رئيسية مثل التواصل، والمناصرة، والعمل الجماعي، والقيادة، والدفاع عن حقوق الإنسان.قالت الممثلة الخاصة للأمين العام، السيدة هانا تيتيه: «قبل عامين، أطلقنا برنامج «رائدات» لتمكين الشابات بالمهارات والمعرفة اللازمة للقيام بدور فاعل في رسم مستقبلهن». وأضافت: «لقد رأيتُ بنفسي أثر البرنامج على الشابات المشاركات فيه، ليس فقط من حيث بناء المهارات والثقة، بل أيضًا من حيث بناء الصداقات وشبكة لدعم بعضهن البعض». وأضافت: «إنه برنامج تنافسي ومكثف للغاية - تلقينا 747 طلبًا العام الماضي – وآمل أن تتقدم شابات من جميع أنحاء ليبيا هذا العام للانضمام إلى شبكة خريجات «رائدات» المتنامية. أعتقد أنها ستكون تجربة تغيّر حياتهن، وأتطلع إلى لقائهن شخصيًا هذا الخريف».سيتم اختيار 35 متقدمة فقط ممن يستوفين المعايير الصارمة للمشاركة في البرنامج، والذي يستمر لمدة عام، بناءً على إجاباتهن على استمارة التسجيل المتاحة على صفحة «رائدات» الإلكترونية.تقول إيمان الرفادي، إحدى المشاركات من الدفعة الثانية من البرنامج: «كنت قد نشأتُ بدون أخوات، ولطالما تمنيت أن أعيش هذا الشعور، بأن أحظى بأخواتٍ لي». مضيفةً: «لقد أتاح لي هذا البرنامج تعلم الكثير على الصعيدين المهني والشخصي من نساء ذكيات وجميلات وثريات فكريًا، من جميع أنحاء البلاد، وهي تجربة فريدة للغاية لن أجدها في أي مكان آخر».ويغطي البرنامج التدريبي، الذي سيبدأ في أكتوبر، مهارات التواصل والمناصرة والعمل الجماعي والقيادة، بالإضافة إلى بناء معرفة المشاركات بحقوق الإنسان والانتخابات والحقوق القانونية للمرأة في ليبيا. ومع الحرص على تمثيل جميع المناطق بالتساوي، ومشاركة جميع المكونات الثقافية، وتقديم الدعم اللازم للشابات المشاركات ذوات الإعاقة.فيما قالت ولاء خليفة، إحدى المشاركات من الدفعة الثانية بالبرنامج: «رائدات، ليس مجرد تجربة تعليمية؛ إنه بمثابة المنارة التي تنير لي الدرب الذي أريد أن أسلكه في المستقبل». مضيفةً: «ما يميز برنامج «رائدات» هو تركيزه على تطوير المهارات الحقيقية. فهو يوفر تجارب عملية تساعدنا على بناء مهاراتنا في مجالات مختلفة، وصقل مهاراتنا لنصبح قادة حقيقيين، وقد لمستُ شخصيًا هذا التحول. لقد شهدتُ نموًا ملحوظًا، على الصعيدين المهني والشخصي».فرصة التسجيل متاحة للشابات الليبيات من مختلف المناطق حتى منتصف ليلة 15 يوليو.
1 / 5

قصة
٠٣ يوليو ٢٠٢٥
أصوات اللاجئين في ليبيا بمناسبة يوم اللاجئ العالمي 2025
في يوم اللاجئ العالمي، نتوقف لنصغي. لنتذكّر، ولنشهد.أكثر من 313,000 شخص من السودان وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل 2023، فاريين من الحرب والاضطهاد وحالة عدم اليقين. بعضهم جاء بمفرده، وآخرون لم يكن معهم سوى أطفالهم والملابس التي يرتدونها.ورغم كل رحلة شاقة، يبقى الأمل حاضرًا: أمل بالسلام، والتعليم، والعودة إلى الوطن يومًا ما.في هذه القصة، نشارككم رحلة ثلاث لاجئين، كل قصة تمنح لمحة عن معنى النزوح — ومعنى التمسك بإنسانيتنا رغم كل الصعاب.راضية: أمّ تناشد لإحلال السلام وتأمين مستقبل لأطفالها📍 طرابلس | سودانية، أمّ لأربعة أطفالطرابلس (ليبيا) – يونيو 2025. راضية وزوجها يشاركان الابتسامات مع أطفالهما دعاء وأواب وسليمان ومهاب اثناء فعاليات اليوم العالمي للاجئين. 📷 مفوضية اللاجئين – ليبيا / زياد الحِمدي"أحتاج إلى التعليم لأطفالي. أريد أن يكون لهم مستقبل".راضية فرت من السودان بحثًا عن الأمان. واليوم تعيش في طرابلس مع زوجها وأطفالها الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و9 و12 و13 سنوات – جميعهم لم تتح لهم فرصة الالتحاق بمدرسة نظامية حتى الآن.تقول: "أشكر الشعب الليبي – إخوتنا وأخواتنا. قدّموا لنا المأوى والطعام والملابس عندما لم يكن لدينا شيء."لكن صوتها يخفي رجاءً أكبر يتجاوز حدود ليبيا:"أتمنى أن يسمعنا العالم. ساعدونا لإنهاء الحرب في السودان حتى نتمكن من العودة إلى ديارنا. لا أعلم ما الذي ينتظرنا – عدم اليقين يفوق قدرتنا على الاحتمال".جيتو وإكرام: عائلة تكونت نتيجة للفقدان📍 طرابلس | مقدمة رعاية إثيوبية، 29 عامًا | ترعى أربعة أطفال غير مصحوبين بذويهمطرابلس (ليبيا)، يونيو — تساعد جيتو، بعناية، إكرام ذات السبعة أعوام على تنسيق الخرز خلال ورشة فنية ضمن فعاليات يوم اللاجئ العالمي.📷 مفوضية اللاجئين – ليبيا / زياد الحِمدي"إكرام ابنتي، أختي، كل حياتي".رغم أن جيتو تبلغ من العمر 29 عامًا فقط، إلا أنها أصبحت مقدمة رعاية لأربعة أطفال فرّوا الحرب دون أسرهم. من بينهم إكرام الصغيرة، التي غيّرت حياتها."نضحك معًا، نأكل معًا، ونتشارك مساحة صغيرة نسميها بيتنا. علمتني إكرام معنى الصمود الحقيقي".لجيتو رسالة إلى الصغيرة التي أصبحت عالمها:"إكرام العزيزة، أحبكِ كثيرًا. جعلتِ الحياة أسهل عليّ. أتمنى أن تكبري لتصبحي الطبيبة التي تحلمين بها، وأن تحتفظي دومًا بلطفكِ وطيبتكِ". أحمد: وحيد… لكنه لم ينكسر📍طرابلس | 14 عامًا | منفصل عن أسرته"السودان هو وطني. والوطن… هو أمي".لم يتجاوز أحمد الرابعة عشرة من عمره حين عبر الصحراء وحيدًا بحثًا عن الأمان. فقد والده في السودان، ولا يعرف أين والدته أو إخوته.يقول بصوت خافت: "تركت السودان وجئت إلى ليبيا لأجد السلام. الحرب مرعبة… خاصةً للأطفال".كلماته بسيطة، لكنها تحمل نداءً مستعجلاً:"أرجوكم ساعدوا على إحلال السلام في السودان. كل ما أريده هو أن أعود إلى بلدي، السودان وطني، ومن واجبي أن أعود إليه".ثلاثة أصوات من بين الآلاف تحمل معها الألم، والقوة، والحبّ عبر الحدود.مع استمرار النزاعات في السودان وغيرها من دول العالم، يجب ألّا نُدير ظهورنا. فكل طفل يستحق التعليم، والأهم من ذلك، طفولة آمنة. وكل إنسان يستحق السلام. وكل لاجئ يستحق الكرامة وفرصة للعيش بأمان وتحقيق أحلامه. تم تغيير الإسم لحماية الهوية*
1 / 5

قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
الأمم المتحدة في ليبيا تُصدر تقرير نتائجها السنوي لعام 2024
في عام 2024، واصلت الأمم المتحدة في ليبيا دعم أولويات التنمية في ليبيا من خلال أكثر من 250 مشروعًا ومبادرة، ضمن إطار التعاون من أجل التنمية المستدامة للأمم المتحدة (2023–2026)، مع التركيز على:السلام والحَوكمةالتنمية الاقتصادية المستدامةتنمية رأس المال البشري والاجتماعيتغيّر المناخ، البيئة والمياهالحلول الدائمة للنازحين داخليًاإدارة الهجرةمن دعم الانتخابات البلدية إلى المساهمة في إطلاق أول استراتيجية وطنية للطاقة المستدامة في ليبيا، ومن تحسين الوصول إلى الخدمات للنازحين والمجتمعات المضيفة، إلى توسيع الفرص أمام الشباب والنساء — شكّل عام 2024 عامًا للتقدم الملموس في مختلف أنحاء البلاد.وفي عام 2025، ستواصل الأمم المتحدة في ليبيا العمل مع الشركاء الوطنيين والمحليين لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة، وتقوية تقديم الخدمات، والاستجابة للاحتياجات الناشئة — مع التركيز على التكيّف مع تغيّر المناخ وتمكين الشباب.لقراءة التقرير بالكامل اتبع الرابط: https://libya.un.org/ar/296931
1 / 5

قصة
٢٦ مارس ٢٠٢٥
تجارب وتطلعات النساء النازحات والعائدات من مدينتي مرزق وتاورغاء في ليبيا 2025
لا توجد دائمًا إحصاءات دقيقة عن النساء والفتيات المتأثرات بالنزوح الداخلي. ومع ذلك، تُظهر الدراسات أنه في كل أزمة، نصف النازحين هنّ من النساء والفتيات. وفي ليبيا، لا يزال هناك ما يقدر بنحو 106,556 نازحًا داخليًا، مع بقاء الآلاف من ذوي الاحتياجات المتعلقة بالنزوح، اعتبارًا من مايو 2024. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، لا تزال الاحتياجات المحددة للنساء والفتيات النازحات داخليًا غير مقيمة بشكل كافي في جهود البحث وجمع البيانات التي أجرتها العديد من المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة. وتعد محدودية الوصول ونقص أدوات التقييم المراعية للمرأة من بين العوائق الرئيسية التي تحول دون تطوير استجابات شاملة ودائمة تستهدف النساء والفتيات النازحات داخليًا.يتناول هذا التقييم تجارب النساء النازحات والعائدات من مرزق وتاورغاء بعد سنوات من النزوح من خلال الخوض في رحلتهن في النزوح، نحو إيجاد حلول دائمة. وتؤكد النتائج على الحاجة الملحة إلى الدعم الشامل الذي يعالج الاحتياجات الفريدة للنساء النازحات والعائدات، بما في ذلك الوصول إلى الخدمات الأساسية، والحماية من التمييز والعنف، وضرورة إيجاد حلول دائمة تعزز الاستقرار والتكامل.وإدراكًا لاختلاف التطلعات والظروف التي تؤثر في قراراتهن بالعودة إلى مواطنهن الأصلية أو البقاء في أماكن نزوحهن، فمن الضروري تنفيذ برامج مستهدفة لا تسهل العودة الآمنة فحسب، بل تضمن أيضًا حصول النساء على الموارد والفرص لإعادة بناء حياتهن.عرض على الانترنت / تنزيلالإنجليزية (PDF, 0.73MB)العربية (PDF, 0.50MB) معلومات ببليوغرافية:التغطية الجغرافية الدول العربية / شمال أفريقيا ليبياSubject areas: الحصول على الخدمات الأساسية/الوصول إلى الخدمات الرئيسية الحوكمة/الحكم الرشيد والتخطيط القومي العمل الإنساني المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة:نوع المورد التقييمات دراسات حالة أوراق بحثسنة النشر2025عدد الصفحات50:كيانات النشر هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة
1 / 5

قصة
٢٨ نوفمبر ٢٠٢٤
وفد أممي يزور سبها لتعزيز الحوار ودعم التنمية
زار وفد مشترك من وكالات الأمم المتحدة برئاسة السيدة ستيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية والقائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والسيد إينيس تشوما، نائب الممثل الخاص للأمين العام بالإنابة والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، مدينة سبها اليوم للتواصل مع الأطراف والشركاء بشأن جملة من القضايا.وضم الوفد ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وصندوق الأمم المتحدة للسكان والدائرتين السياسية والأمنية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.والتقى وفد الأمم المتحدة خلال هذه الزيارة بمسؤولين مدنيين وعسكريين وقيادات المجتمع المدني وأفراد المجتمع المحلي لمناقشة القضايا المحلية الملحة والمسارات المحتملة لتحقيق التنمية المستدامة والسلام الدائم. وشارك في هذه الاجتماعات مسؤولون من البلدية وقيادات محلية فضلاً عن أطراف مجتمعية فاعلة من سبها ومرزق وقطرون وغات وبراك وأوباري بالإضافة إلى قيادات أمنية. وسلطوا جميعاً الضوء على أهمية الحكم المحلي الفعال لتوفير وإدامة الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم وإدارة النفايات للشعب الليبي في الجنوب.وأعربت السيدة خوري، نائبة الممثل الخاص، عن سعادتها بالتواجد في سبها بعد سنوات طويلة حيث قالت: "سررت بالعودة إلى سبها بعد فترة طويلة، وأنا هنا اليوم لأؤكد أن المنطقة الجنوبية من بين أولويات الأمم المتحدة".وهنأت البلديات على إجراء الانتخابات بنجاح وأكدت دعم البعثة الثابت لهذه الممارسة الديمقراطية. وقالت نائبة الممثل الخاص خوري: "لقد حان الوقت لكي يأخذ الليبيون زمام الأمور في حياتهم السياسية. نشيد بالمشاركة الفعالة للدوائر الانتخابية الجنوبية في هذه الانتخابات، ولن ندخر أي جهد للعمل معكم جميعاً لدعم التماسك الاجتماعي والسلام الدائم".وتحدثت السيدة خوري، نائبة الممثل الخاص، مع أصحاب الشأن في المجتمع المحلي لمناقشة الوضع السياسي والأمني في الجنوب وشجعتهم على المشاركة في رسم مستقبل ليبيا في العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وفي جامعة سبها، طرح الأكاديميون وممثلو المجتمع المدني وغيرهم وجهات نظرهم بشأن القضايا ذات الأولوية التي يجب معالجتها في المحادثات السياسية والتحديات الداخلية والإقليمية ودور الأمم المتحدة. وأكدت على أهمية الحوار الشامل وبناء التوافق والمشاركة الفاعلة والهادفة، لا سيما من جانب النساء والشباب، في معالجة الاحتياجات قصيرة وطويلة الأجل.كما سلطت الضوء على أهمية الإدارة العادلة والمنصفة للموارد والمعاملة المتساوية لجميع الليبيين. وقالت: "إن الأمم المتحدة تنظر إلى هذه القضية باعتبارها ذات أهمية قصوى لأي عملية سياسية ناجحة"، مضيفة أن الحفاظ على الحيز المدني والحقوق المتساوية في ليبيا أمر مهم لخلق نهج موحد لجميع الناس في ليبيا.بدوره، اطلع نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة تشوما ورؤساء وكالات الأمم المتحدة على التقدم المحرز في مشاريع التنمية التي تدعمها الأمم المتحدة في المنطقة، وقال: "يتمتع الجنوب بإمكانات هائلة، ونحن ملتزمون بدعم التنمية المستدامة والاستقرار فيه وذلك في إطار التعاون الإنمائي المستدام للأمم المتحدة للأعوام 2023-2025، والذي تم إعداده بالشراكة مع السلطات الليبية، لمعالجة التحديات وأولويات المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الجنوب".كما التقى الوفد بكبار المسؤولين العسكريين لمناقشة تحسن الوضع الأمني في الجنوب وتحديات أمن الحدود، مع الإشارة إلى تفاني الأمم المتحدة المستمر في دعم انتقال ليبيا إلى السلام والاستقرار.وستواصل الأمم المتحدة العمل مع جميع الأطراف للتصدي للتحديات التي تواجه البلاد وتعزيز العملية السياسية الشاملة، مقترناً بدعمها للتنمية المستدامة وحقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد.
1 / 5

بيان صحفي
٢٠ يونيو ٢٠٢٥
يوم اللاجئ العالمي 2025
طرابلس، 20 يونيو 2025 – بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، تنضم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى المجتمع الدولي في الاحتفاء بشجاعة وقوة الأشخاص الذين اضطروا لترك ديارهم هرباً من العنف والنزاعات والاضطهاد. ويحمل شعار هذا العام، وهو: "التضامن مع اللاجئين"، دعوة للعمل: للوقوف معاً، والاستماع إلى قصص اللاجئين، ومؤازرة حقهم في طلب الأمان.في ليبيا، لا يزال آلاف الفارّين من مناطق النزاع وانعدام الأمن – ومن بينهم القادمون مؤخراً من السودان – يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة. لقد فقدت العديد من العائلات كل شيء، وما تزال عودتها إلى ديارها متعذرة. يعيش معظم اللاجئين في أوضاع صعبة، غالباً في مناطق تعاني من ضعف الخدمات، إلى جانب المجتمعات الليبية المضيفة التي تتحمل بدورها ضغوطاً كبيرة.تعمل المفوضية عن كثب مع السلطات الليبية والشركاء في أنحاء البلاد لدعم كل من اللاجئين والمجتمعات الليبية التي تستضيفهم. ويشمل هذا: تقديم مواد الإغاثة الأساسية، وتحسين الوصول إلى المياه والصرف الصحي، وترميم المرافق الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى تقديم الدعم من خلال المراكز المجتمعية. ووفقاً لتقرير الاتجاهات العالمية الصادر حديثاً عن المفوضية، فإن أكثر من 120 مليون شخص حول العالم قد أجبروا على مغادرة ديارهم، وهو أعلى رقم مسجل على الإطلاق. لا تزال الأزمات المتواصلة والنزاعات وغياب الحلول السياسية تدفع المزيد من الناس إلى النزوح القسري. وفي هذا السياق، أصبحت الحاجة إلى التضامن الدولي وتقاسم المسؤولية أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى.وقالت كارمن صخر، رئيسة بعثة المفوضية في ليبيا: "التضامن مع اللاجئين يعني الوقوف إلى جانبهم في أصعب لحظاتهم، لا بالكلمات فقط، بل بالأفعال. ويشمل ذلك دعم من اضطروا إلى الفرار من ديارهم، إلى جانب المجتمعات التي تستضيفهم. ونشهد في ليبيا أمثلة مؤثرة على هذا التضامن، من تنسيق السلطات المعنية للجهود الإنسانية، إلى الأسر الليبية التي تتقاسم ما لديها مع من هم في حاجة."تجدد المفوضية التزامها بدعم السلطات والشعب الليبي في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية، إلى جانب مواصلة الدعوة لإيجاد حلول سياسية تتيح للناس العودة إلى أوطانهم.اللاجئون ليسوا وحدهم. نحن إلى جانبهم في يوم اللاجئ العالمي، وكل يوم.للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع: أمل البرغوثيمسؤولة مساعدة في التواتصل والإعلام، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا albarghouti@unhcr.org
1 / 5
بيان صحفي
١٣ مارس ٢٠٢٥
بيان الأمم المتحدة في ليبيا يحذر من المعلومات المضللة وخطاب الكراهية
طرابلس – تُدرك الأمم المتحدة في ليبيا التزام السلطات الوطنية والبلديات في ليبيا بمعالجة شواغل الشارع الليبي. إن جهود الأمم المتحدة في دعم تلك السلطات في إدارة ملف الهجرة يتماشى مع الأولويات الوطنية لليبيا مع التأكيد على أهمية الحفاظ على سيادة البلاد.تعرب الأمم المتحدة في ليبيا عن بالغ قلقها إزاء حملة المعلومات المضللة التي تؤجج التوتر في ليبيا وتحرض على خطاب الكراهية ضد اللاجئين والمهاجرين. إن المعلومات المضللة لا تؤدي إلا إلى تفشي الخوف وحالة العداء.وتدعو الأمم المتحدة كل المعنيين إلى الامتناع عن تداول المعلومات المضللة، وضمان أن يكون الخطاب العام قائمًا على الحقائق، مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان.
1 / 5
بيان صحفي
٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد اتفاقية تاريخية لمكافحة الجريمة السيبرانية
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم اتفاقيةً جديدةً ملزمةً قانونًا تهدُف إلى منع ومكافحة الجريمة السيبرانية، لتتوج بذلك عملية تفاوض استمرت خمس سنوات.وتهدف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية إلى زيادة فعالية جهود منع ومكافحة الجرائم السيبرانية، بما في ذلك من خلال تعزيز التعاون الدولي وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات، خاصة إلى الدول النامية.وقال فيليمون يانغ، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: "نعيش جميعًا في عالم رقمي، ولدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قدرة كبيرة على دعم التنمية في المجتمعات، إلا أنها تحمل أيضاً تهديدًا متزايدًا من الجرائم السيبرانية. من خلال اعتماد هذه المعاهدة، اتفقت الدول الأعضاء على الأدوات والآليات اللازمة لتعزيز التعاون الدولي ومنع ومكافحة الجرائم السيبرانية وحماية الأشخاص وحقوقهم في المجال الرقمي."وعمل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة كأمانة للمفاوضات."إن اعتماد هذه الاتفاقية التاريخية يُمثل انتصارًا كبيرًا للتعددية، إذ تُعد أول صك قانوني دولي للأمم المتحدة بشأن قضايا الجريمة منذ أكثر من 20 عامًا. إنها خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز جهودنا لمكافحة الجرائم، بما في ذلك الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت، والاحتيال الإلكتروني المعقد، وغسل الأموال،" صرّحت غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.وأضافت والي: "في العصر الرقمي اليوم، أصبحت الجريمة الإلكترونية أكثر انتشارًا وضررًا، حيث تستغل الفئات الأكثر ضعفًا وتستنزف تريليونات الدولارات من اقتصاداتنا سنويًا. مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على أتم الاستعداد لدعم الدول الأعضاء في التوقيع على الاتفاقية الجديدة، والتصديق عليها، وتنفيذها من خلال توفير الأدوات والمساعدة التقنية، وبناء القدرات التي تحتاجها الدول لحماية اقتصاداتها وضمان فضاء رقمي آمنٍ وخالٍ من الجرائم السيبرانية."اعتمدت الجمعية العامة القرار دون تصويت. وتفاوضت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بمشاركة المجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص، على نص الاتفاقية على مدار خمس سنوات، حيث اكتملت صياغة مسودتها النهائية في 9 أغسطس 2024.سيتم فتح الاتفاقية للتوقيع في حفل رسمي تستضيفه فيتنام في عام 2025. وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد 90 يومًا من تصديق الدولة الأربعين عليها.سيواصل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة العمل كأمانة للجنة المختصة بالتفاوض على مشروع بروتوكول مُكمل للاتفاقية، وكذلك للمؤتمر المستقبلي للدول الأطراف.لقراءة نص الاتفاقية، اضغط/ي هنا.لمزيد من المعلومات، يُرجى التواصل مع:سونيا ييرئيسة قسم المناصرة بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمةالهاتف المحمول: (+43-699) 1459-4990البريد الإلكتروني: unodc-press[at]un.org*****
1 / 5
بيان صحفي
١٢ أغسطس ٢٠٢٤
الأمم المتحدة تقر نص اتفاقية جديدة حول مكافحة الجرائم السيبرانية
أقرت لجنة الأمم المتحدة المختصة بالتفاوض على اتفاقية لمكافحة الجريمة السيبرانية نص الاتفاقية الجديدة، تمهيداً لتقديمه للجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماده، في خطوة تاريخية تأتي في ظل التطورات غير المسبوقة التي يشهدها العالم في تكنولوجيا المعلومات، وتزايد استخدام هذه الأدوات للأغراض الإجرامية والإرهابية. ونجحت اللجنة – والتي ضمت ممثلي كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة – في التوصل إلى اتفاق بعد ثلاثة أعوام من المفاوضات المكثفة، وبدعم تقني وتنظيمي من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وأكدت غادة والي، المدير التنفيذي للمكتب الأممي المعني بالمخدرات والجريمة، أن الاتفاق على هذا النص يمثل خطوة بالغة الأهمية على صعيد تعزيز العمل الدولي في مكافحة الجرائم السيبرانية، والتي شهدت تزايداً ملحوظاً في السنوات الأخيرة نتج عنه عدد كبير من ضحايا الاستغلال والنهب وغيرها من الجرائم، كما كلف العالم المليارات من الدولارات. وأوضحت أن اعتماد الاتفاقية سيساعد الدول وخاصة الدول النامية على مواجهة هذا التهديد الخطير والمتصاعد، من خلال تيسير التعاون القضائي وتبادل الأدلة الإلكترونية بين الدول، فضلاً عن تقديم المساعدات الفنية وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا. وأضافت والي أن التوصل إلى هذه الاتفاقية في ظل الظروف الدولية الراهنة يدل على قدرة المجتمع الدولي على التوصل إلى تفاهمات من أجل مواجهة التحديات الدولية، حتى في ظل الخلافات والانقسام، كما أبرزت في هذا الصدد أنه تم إقرار نص الاتفاقية بإجماع كافة الدول الأعضاء. وفي حال اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة نص الاتفاقية كما هو متوقع، سيكون للمكتب الأممي المعني بالمخدرات والجريمة دوراً أساسياً في تنفيذها، حيث سيشرف على تنظيم آليات متابعة التنفيذ، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للدول وتوفير الآليات اللازمة للتعاون الدولي الفعال. ويعكس هذا الدور ثقة المجتمع الدولي في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وقدرته على القيام بهذه المسئولية الهامة، بعد الجهود التي بذلها المكتب لتوفير الدعم للدول اثناء عملية التفاوض، ومساهمته المحورية في إنجاح هذه المفاوضات.
1 / 5
بيان صحفي
١٢ مارس ٢٠٢٤
بيان صادر عن الممثل الخاص للأمين العام، السيد باتيلي، ونائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية، السيدة غانيون، بمناسبة مرور ستة أشهر على الفيضانات المدمرة في درنة والمناطق المجاورة
طرابلس - 11 آذار/ مارس – بعد مرور ستة أشهر على إعصار دانيال والفيضانات المدمرة التي ضربت مدينة درنة والمناطق المحيطة بها في شرق ليبيا، ما تزال قلوبنا ومشاعرنا مع المنكوبين وذوي الضحايا والمجتمعات المحلية المتضررة من هذه الكارثة. لقد كنا شهودا على الجهود الجبارة التي بذلها السكان المحليون لإعادة بناء مجتمعاتهم والنهوض بها، ونشيد هنا بما أظهروه من صمود وصلابة يثيران الإعجاب. وبهذه المناسبة، ندعو السلطات والجهات الليبية الفاعلة إلى الدفع قدماً وبشكل جماعي بعملية إعادة إعمارٍ تركز على الاحتياجات والمصالح العليا للأشخاص الذين تضررت حياتهم بشدة من هذه الفيضانات. كما نشدد على الحاجة إلى برنامج وطني منسق لعملية إعادة الإعمار، وعلى ضرورة صرف الأموال اللازمة لتمويل جهود إعادة الإعمار طويلة الأمد، وعلى الحاجة إلى إدارة تلك الأموال وتوزيعها بشفافية، مع وجود رقابة فعالة ومساءلة أمام الشعب الليبي. وتؤكد الأمم المتحدة من جديد التزامها بدعم منصة وطنية منسقة تدعم التعافي الشامل والقابل للاستدامة، والذي يعطي الأولوية لمصادر عيش المتضررين ويدعم جهودهم. منذ حصول الفيضانات، عملت الأمم المتحدة في ليبيا في درنة وبقية البلديات المتضررة، بالتنسيق مع السلطات المحلية والوطنية ووكالات الإغاثة الإنسانية والشركاء الدوليين، لتقديم المساعدة والدعم للمتضررين. وقد تمكنت الأمم المتحدة في ليبيا وشركاؤها في مجال الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى 247000 شخص حتى الآن، وقدمت لهم مساعدات إنسانية طارئة بما في ذلك توفير المأوى والمياه النظيفة والغذاء والدعم التعليمي والطبي والنفسي - الاجتماعي. وتبقى الأمم المتحدة في ليبيا ملتزمة بدعم سكان درنة والمناطق المحيطة بها في تعافيهم مع قرب انتهاء أعمال الاستجابة الإنسانية. وسوف نواصل العمل عن كثب مع الشركاء المحليين والدوليين للمساعدة في إعادة بناء الحياة والمجتمعات المحلية، وتعزيز التنمية المستدامة، والدفاع عن حقوق جميع المتضررين وسلامتهم.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 11
1 / 11