برنامج الأغذية العالمي في ليبيا يطلق عمليات الطوارئ.
١٤ سبتمبر ٢٠٢٣
بدأ برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية على أكثر من 5000 أسرة نزحت بسبب الفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال.
بدأ برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية على أكثر من 5000 أسرة نزحت بسبب الفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال. اختفت أحياء بأكملها في مدينة درنة، مع العديد من السكان، بعد أن تسببت مياه الفيضانات العاصفة في انهيار سدين قديمين.
وصلت عمليات توزيع المواد الغذائية يوم الثلاثاء إلى 2000 شخص نزحوا من درنة ووصلوا إلى مدينة بنغازي، من خلال الهيئة الليبية للإغاثة (LibAid) شريك برنامج الأغذية العالمي. ويخطط برنامج الأغذية العالمي اليوم لتوزيع الغذاء على حوالي 700 أسرة متضررة من الفيضانات في أربعة مواقع بمدينة درنة.
تقول كورين فيشر المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية "إن المأساة تضرب اليوم بلداً يواجه بالفعل أزمة سياسية صعبة أثرت على أمنه الغذائي وحمايته الاجتماعية". تضيف فيشر "لقد تزايدت التحديات التي تواجهها بعض الأسر المتضررة بشكل كبير. سيعمل برنامج الأغذية العالمي مع المجتمع المحلي لدعم الجهود المحلية وتقديم المساعدة للفئات الأكثر ضعفا أثناء تعاملهم مع تأثير هذه الأزمة".
مياه الفيضانات ألحقت أضرارا بالبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق والجسور وشبكات إمدادات المياه، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني. تشير التقديرات إلى أن أكثر من 20,000 أسرة (حوالي 100 ألف شخص) قد نزحت بسبب العاصفة والفيضانات اللاحقة.
يعد برنامج الأغذية العالمي جزءًا من آلية الاستجابة السريعة في ليبيا ، التي تجمع بين الشركاء المحليين وخبرات وكالات الأمم المتحدة وتتيح الوصول لتقديم المساعدة في غضون 72 ساعة من وقوع الكارثة. ويعمل برنامج الأغذية العالمي بشكل وثيق مع السلطات المحلية وشركاء الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لضمان استجابة منسقة وفعالة لهذه الأزمة الإنسانية.
ويعرب برنامج الأغذية العالمي عن امتنانه للمانحين مثل اليابان وسويسرا الذين قدموا الأموال التي سمحت للبرنامج بالتخزين المسبق للمخزونات الغذائية التي تم تعبئتها على الفور للاستجابة الأولية للأزمة.
لا يقتصر عمل برنامج الأغذية العالمي في ليبيا على الأزمة الحالية، حيث تدعم المنظمة بالفعل أكثر من 52,000 فرد من خلال المساعدات الغذائية والمنح النقدية. يشمل ذلك النازحين داخلياً والعائدين والمهاجرين في المناطق الحضرية. بالإضافة إلى ذلك، يتعاون برنامج الأغذية العالمي مع الحكومة للمشاركة في أنشطة بناء القدرة على الصمود مثل التغذية المدرسية. يسعى برنامج الأغذية العالمي جاهداً لمواجهة التحديات المتعددة الأوجه التي تواجهها الفئات السكانية الضعيفة في ليبيا من خلال تقديم المساعدة المستمرة وتنفيذ تدابير طويلة الأجل.