طرابلس - في وقت متأخر من بعد ظهر اليوم، انطلقت رحلة إجلاء من طرابلس إلى روما، إيطاليا، مقدمة شريان حياة حيويًا لـ 97 من طالبي اللجوء الأكثر ضعفًا، مما يمثل أول عملية إجلاء من ليبيا هذا العام.
من بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم نساء معرضات لخطر الاستغلال، ناجيات من العنف، وأطفال برفقة عائلاتهم وأشخاص يعانون من حالات طبية خطيرة. معظم الذين تم إجلاؤهم كانوا لاجئين من السودان، تليهم إثيوبيا وإريتريا وسوريا.
عند وصولهم إلى إيطاليا، سيحصلون على دعم حيوي من ثلاث منظمات إنسانية تعنى بتلبية احتياجاتهم الأكثر إلحاحًا: Comunita' di Sant'Egidio، Associazione Ricreativa Culturale Italiana (ARCI)، وFederazione delle Chiese Evangeliche in Italia (FCEI).
في عام 2022، نقلت عمليات إجلاء مماثلة ما يقرب من 400 لاجئ إلى بر الأمان. وهذه الرحلات الجوية للإجلاء ممكنة بفضل التعاون الوثيق بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) ووزارتي الداخلية والخارجية والتعاون الدولي الإيطاليتين.
ترحب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتزام إيطاليا تجاه اللاجئين الذين يواجهون بعض أصعب الظروف، وتتعاون مع شركاء في تحديد واختيار الأفراد الذين لديهم احتياجات حماية عاجلة.
أعربت عسير المدايين، رئيسة بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، عن امتنانها، قائلة: "نحن سعداء جدًا باستمرار هذه الرحلات الجوية المهمة، بدعم من السلطات الليبية. إنها بالفعل شريان حياة لبعض طالبي اللجوء الأكثر عرضة للخطر الذين يسعون بشدة إلى العثور على الأمان بعد تحملهم معاناة كبيرة".
مع وجود أكثر من 59,000 لاجئ مسجل في ليبيا، تواصل المفوضية الاعتماد على المجتمع الدولي للمساعدة في إيجاد المزيد من الطرق الآمنة للخروج من ليبيا.
منذ عام 2017، نجحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في إجلاء أو إعادة توطين 11,335 لاجئًا وطالب لجوء من ليبيا، منهم أكثر من 1,300 إلى إيطاليا وحدها.
وتختتم المدايين بقولها: "نحث الدول الأخرى على أن تحذو حذو إيطاليا في فتح ممرات إنسانية، وتخفيف الضغط على الدول المضيفة والمساهمة في استجابة أكثر استدامة لاحتياجات اللاجئين العاجلة في ليبيا وخارجها."
لمزيد من المعلومات: ساني بيسمانس
+216 54 142 917
biesmans@unhcr.org
زياد الحمادي
+218 911 633 375
alhamadi@unhcr.org